Compnay

الخميس، 16 يونيو 2016

طرق وحِيل لحرق السعرات الحرارية دون مجهود

السعرات الحرارية هي وحدة قياس تقيس الطاقة والحرارة، رغم أن التمارين الرياضية هي الوسيلة الأفضل لحرق السعرات الحرارية إلا أننا نحرق السعرات أيضاً في كل ما نفعل، كل عمل صغير نقوم به يحتسب ويحرق سعرات حرارية.

ومن الطرق و الحيل الذكية التي يمكنك القيام بها لحرق السعرات الحرارية دون مجهود:

- لا تجلس لمدة طويلة في المكتب دون أن تتحرك، غادر كرسيك وإمشي لمدة خمس دقائق كل ساعة أو ساعتين يساعد في تنشيط الدورة الدموية وحرق المزيد من السعرات الحرارية.
 
- إضحك كثيراً؛ حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الضحك لمدة 15 دقيقة في اليوم يحرق 40 سعر حراري في اليوم.
 
- إلهي نفسك بالعلكة؛ كون مضغ العلكة يحرق 11 سعرة حرارية في الساعة مع مراعاة أن تكون العلكة خالية من السكر، و مضغ العلكة أيضاً يمنعك من تناول الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية كالشوكلاته والشيبس.
 
- القيام بالأعمال المنزلية العادية كإزالة الغبار وغسل الملابس وغسل السيارة وغيره.
 
- التسوق والتبضع في المتاجر والمولات وحمل الأغراض بنفسك إلى السيارة.
 
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة في المنزل كالمشي داخل المنزل والرقص.
 
- الإكثار من شرب الماء يرفع من مستوى حرق السعرات الحرارية ويساهم في إنقاص الوزن.
 
- الإكثار من شرب البابونج واليانسون والشاي الأخضر.
 
- الإكثار من تناول الألياف الغذائية يساعد على حرق الدهون.
 
- ضرورة الإهتمام بتناول الأغذية الصحية؛ للإهتمام بصحتكم ولزيادة حرق الدهون وتخفيف الوزن ومن أهمها: خبز القمح، البندورة، الكرنب، البنجر، المشروم، البصل، التفاح، الخس، دقيق الشوفان، الفجل، الإجاص، البرتقال، الخوخ، البرقوق، اللفت، القرنبيط، الفلفل الأخضر، الخيار، الباذنجان، البقوليات، السبانخ، القرع، الخرشوف، صدر الدجاج منزوع الجلد، الديك الرومي، الحليب والأجبان خالية الدسم، بياض البيض، زبدة الفول السوداني، اللوز، الجوز، بذر الكتان.
من هنا نرى كيف يمكنك حرق السعرات الحرارية وكيف يمكنك التركيز على تناول الطعام الصحي دون أن تعتبر أن السعرات الحرارية هي عدوك اللدود.
اقرأ أيضاً:

فوائد الشوفان الطبية

يعتبر الشوفان نباتاً عشبياً حولياً يشبه الحنطة والشعير في الشكل، وهو ينبت عادة بينهما، وبذوره متوسطة الحجم ما بين حب الحنطة والشعير، ويعرف عادة بالزوان.
- يساعد على تخفيض الكولسترول و تعزيز صحة القلب والشرايين؛ كون الشوفان مصدر جيد للألياف الغذائيةالقابلة للذوبان فهو يعمل على منع امتصاص البروتين الشحمي ذو الكثافة المنخفضة (وهو ما يعرف ب LDL) و كذلك يحتوي الشوفان على مضادات الأكسدة العديدة التي تمنع إنتاج الجزيئات المضرة والتي تلتصق بجدران الشرايين وتترسب عليها، والتي قد تكون سبب في تضيقها وبالتالي تؤدي إلى تصلب الشرايين.
- يساعد في الوقاية من زيادة الوزن؛ كونه يحتوي على الألياف الغذائية التي تعمل على زيادة الشبع وامتلاء المعدة وبالتالي التخفيف من الشعور بالجوع، و كونه مصدر للبروتين فهذا سيدعم ايضاً زيادة الإحساس بالشبع، وكذلك الشوفان غذاء قليل السعرات الحرارية. و تشير العديد من الدراسات أن الشوفان يلعب دوراً في الهرمونات التي تتحكم بالشهية؛ كون هناك علاقة وطيدة بين إرتفاع مادة بيتا جلوكان الموجودة في الشوفان وإرتفاع الهرمون المسؤول عن التحكم بالشهية.
- الشوفان ينظم مستوى السكر في الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالسكري؛ كونه يحتوي على نسبة عالية من الألياف و الكربوهيدرات المركبة التي تعمل على إبطاء عملية تحويله إلى سكريات بسيطة، وكذلك يحتوي الشوفان على نسبة جيدة من المغنيسيوم مما يجعل الجسم يستفيد من سكر الجلوكوز ويرفع معدل إمتصاص الأنسولين ويزيد من حساسية الخلايا لهرمون الأنسولين.
- الشوفان يحتوي على الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تحمي من الأمراض السرطانية.
- الشوفان يرفع مناعة الجسم؛ لاحتوائه على مواد تساعد على تعزيز نظام المناعة في الجسم ضد الالتهابات وتعزيز قدرة جهاز المناعة من القضاء على انواع عديدة من البكتيريا.
- الشوفان خالي من الجلوتين وهذه المادة قد تسبب حساسية للعديد من الأشخاص والأطفال مما يجعل تناول الشوفان آمن، بحيث يمكن إستبدال الخبز العادي بخبز الشوفان للتخلص من هذه المشكلة بحيث يعد مصدراً للحبوب بديلاً عن القمح للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح.
- الشوفان مضاد طبيعي للإكتئاب، و يعطي إحساس بالهدوء، ويقلل من حالات القلق والغضب والاضطرابات العصبية والإرهاق كونه مقوي ومغذي للجهاز العصبي.
- يساعد في علاج الإمساك كونه غني بالألياف وهو ضروري لصحة الجهاز الهضمي ولتنظيم عملية الهضم في الجسم والوقاية من سرطان الأمعاء.
- يساعد الشوفان في السيطرة على ضغط الدم.
- تساعد نخالة الشوفان على تخليص الجسم من المعادن الثقيلة الضارة كالرصاص والاسترونشيوم المشع في الدم.
- يستخدم الشوفان لتليين الجلد وترطيبة وإعطائه نعومة وكذلك لمعالجة مشكلة جفاف الجلد وكذلك يمكن استخدامه كمنظف للبشرة لإزالة البثور عن طريق خلطات خاصة يدخل في تركيبها الشوفان.
اقرأ أيضاً:

نصائح غذائية للوقاية من نزلات البرد

مع حلول فصل الخريف لهذا العام، سنحدثكم عن بعض الحقائق العلمية الأكيدة للوقاية من الرشح والزكام. فأنت في فصل الخريف تصبح أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد خاصةً الأطفال؛ بسبب ذهابهم إلى المدارس، وإمكانية انتقال العدوى إليهم من أقرانهم. ولذا يجب عليك أن تتأكد من أن جهاز مناعتك في أفضل حال، وبأنك قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتقويته وتعزيزه. ولكن ما هو الإجراء الأفضل لذلك؟ هل هو بتناول كميات وفيرة من الحمضيات ومصادر فيتامين C، أم بتناول مشتقات الألبان؟ ام أن هناك أنواع خاصة من الأغذية التي لم تسمع بها من قبل؟.

دور البروتينات في الوقاية من نزلات البرد

- تعتبر البروتينات المسؤولة عن تكوين الأجسام المضادة والأجسام المناعية التي تحمي الجسم من هجوم الجراثيم وخاصةً في فصل الخريف والشتاء. بالإضافة إلى ذلك، فهي تلعب دوراً أساسياً في تركيب الهرمونات الضرورية للحفاظ على مستوى ثابت من كافة العمليات الحيوية مثل الدورة الدموية و الدورة التنفسية و مستوى التمثيل الغذائي و مستوى حرق الدهون والتي من شأنها الحفاظ على درجة حرارة ثابتة خلال فترة الإصابة بنزلات البرد.
- يُنصح بتناول من 60 إلى 80 غرام يومياً من البروتينات، على أن توزع بين البروتين الحيواني مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض واللبن، وبين البروتين النباتي مثل العدس والفول والحمص والبقوليات.

الزنك في علاج نزلات البرد

تشير العديد من الدراسات العلمية أن تناول الزنك يسهم في علاج نزلات البرد؛ حيث يساهم الزنك في تكوين خلايا الدم البيضاء التي تضمن عمل جهاز المناعة بكفاءة.
- يمكن الحصول على الزنك من بعض مصادره الغذائية وأشهرها: اللحوم و الدواجن والمحار والبقوليات والفول السوداني والثوم.

الحليب و منتجات الألبان في تقوية المناعة

- يحتوي الحليب ومشتقات الألبان على حمض اللينوليك conjugated linoleic acid، والذي بحسب بعض الدراسات وجد أنه له دور في تعزيز المناعة.
- احتواء الألبان على البروبيوتيك Probiotics والذي يعزز من عمل البكتيريا النافعة في الأمعاء الضرورية جدا لمناعة قوية.

هل تساهم الخضروات والفواكه في تقوية الجهاز المناعي؟

تعتبر الخضروات والفواكه من أهم الأطعمة التي تسهم في رفع المناعة لدى الإنسان؛ لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة و التي بدورها تعزز جهاز المناعة بطريقة مباشرة كما أنها تساعد في التخلص من السموم.
من الأمثلة على الخضراوات -التي تعزز الجهاز المناعي-: البطاطا الحلوة؛ حيث أنصح الأمهات بسلقها لأطفالهم لإحتواءها على فيتامين A وC وكذلك الجزر لاحتوائه على كميات عالية نسبياً من فيتامين A. هذا إضافة إلى الفلفل الأحمر والأخضر والبندورة والجريب فروت والحمضيات والبروكلي، فهي كلها مصادر أساسية للحصول على فيتامين C المهم في الوقاية من نزلات البرد وتقليل فترة المرض.
و في الخاتمة أود أن أقول بأن لقاح الأنفلونزا يسهم في تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة والتقاط الفيروسات، إلا أن ما أُثبت هو بان نمط الحياة الصحي له الدور الأكبر في تقوية المناعة والوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؛ فإتباعك لنظام غذائي سليم ومتنوع وممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، وشرب المشروبات الدافئة في الشتاء، ستساعدك أكثر من مجرد الاعتماد على أخذك للقاح، إذ انه وبشكل عام لا يوجد علاج فعال لفيروسات البرد.
اقرأ أيضاً:

أطعمة مفيدة ولا غنى عنها في فصل الشتاء

نظراً لأن فصل الشتاء ستظهر فيه انخفاضات عالية في درجات الحرارة فإن إرتفاع معدلات الإصابة بالبرد والإنفلونزا والتهابات الحلق وغيرها من الأمراض ستزداد؛ لذلك من الضروري التركيز على الأغذية الصحية والمفيدة التي تعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم لمقاومة أمراض الشتاء وتدفئة الجسم وتزويده بالطاقة دون اللجوء إلى المأكولات الغنية بالدهون لتدفئة الجسم في فصل الشتاء.

أهم الأطعمة المفيدة لتدفئة الجسم في فصل الشتاء:

الحمضيات: مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت؛ تساعد على زيادة مناعة الجسم كونها غنية بفيتامين C ومصدر جيد لمضادات الأكسدة.
الشوفان: من أفضل الأطعمة التي تساعد على التخلص من برودة الجسم؛ حيث يمنح الجسم طاقة جيدة، و يساعد على التخلص من الجوع كونه غني بالألياف.
الزنجبيل: يحتوي على خصائص تزيد حرارة الجسم ويساعد على تعزيز التمثيل الغذائي وتنشيط الدورة الدموية وكذلك له خصائص للمساعدة في الإلتهابات و تجعله مفيد جداً لمقاومة مشاكل الشتاء والبرد.
البروكلي: مفيد لتقوية المناعة ومقاومة أمراض الشتاء كونه غني بفيتامين C، و بالألياف التي تساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة كبيرة من الوقت في فصل الشتاء.
لحم الرومي (التيركي): من أفضل الأغذية في فصل الشتاء كونه غني بالبروتين ولا يحتوي على نسبة عالية من السعرات والدهنيات.
الهوت شوكلت (hot chocolate): شرب الهوت شوكلت يساعد في تدفئة الجسم وتعزيز الصحة في فصل الشتاء، كون الشوكولاتة و الكاكاو غنيان بمضادات الأكسدة الضرورية لتقوية المناعة.
التفاح: نظراً لإحتوائه على كميات وفيرة من مادة الكيرسيتين التي تعتبر مضاداً حيوياً يقوي جهاز المناعة، و يقلل من التعرض لنزلات البرد والإنفلونزا وكذلك غني جداً بالألياف الغذائية الذائبة و غير الذائبة التي تبطيء من عملية الهضم مطلقة بذلك طاقة كبيرة في الجسم تساعد على تدفئته، و كذلك يحتوي على مضادات الأكسدة التي تزيد من مناعة الجسم.
البطاطا الحلوة: كونها تحتوي على نسبة جيدة من مضادات الأكسدة والألياف، وفيتامين c الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة أثناء الشتاء ويزيد من الشعور بالدفء.
الفاصوليا البيضاء: تعطي الدفء للجسم وتمنحه الطاقة كونها غنية بمضادات الأكسدة وبالألياف الغذائية التي تمنح الشعور بالشبع.
الميرامية: تعمل كمضاد حيوي تكافح الفيروسات والبكتيريا وتقي الجهاز التنفسي من العدوى وتطهر الفم والحلق.
الثوم: يساعد على وقاية الجسم من الإصابة بالإنفلونزا وأمراض المجاري التنفسية العليا ويعمل على مكافحة الجراثيم والفطريات لذلك يفضل إضافته لكافة الأطعمة وخاصة في الشتاء.
شورية العدس: تحتوي على أحماض أمينية تعمل على زيادة مناعة الجسم وتقيه من الإصابة بكثير من الأمراض المرتبطة بانخفاض درجة حرارة الجو.
البذور والمكسرات: مثل الجوز واللوز والبندق تعمل على تدفئة الجسم وبعث الحرارة فيه لفترات طويلة.
الكستناء: تمد الجسم بالحرارة وتشعره بالدفء وتقوي مناعته وهي مرتبطة دائماً بفصل الشتاء حيث يستمتع الجميع بشوائها في الشتاء.
التمر: مفيد جداً للجسم ويساعد على تدفئة الجسم في فصل الشتاء.
السحلب: مشروب محبب ولذيذ ومفضل لأيام الشتاء الباردة له قيمة غذائية عالية وخاصة بعد تزينه بالمكسرات والقرفة.
العسل: مهم جداً في فصل الشتاء لأنه يعطي الدفء والطاقة ويحمي من الإنفلونزا وأمراض البرد.
الأسماك: وخاصة الأسماك الدهنية كالسلمون الغنية بالأوميغا -3 الضرورية جداً لفصل الشتاء وكون أن مستويات فيتامين D في الجسم في فصل الشتاء تقل بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس؛ لذلك الأسماك مهمة كونها مصدر جيد لفيتامين D وكذلك تساعد على تحسين المزاج السيء في فصل الشتاء أو ما يعرف بأعراض الشتاء وكذلك الأحماض الدهنية في الأسماك تقوي من جهاز المناعة.
الملفوف: له قيمة غذائية عالية يحمي من الالتهابات الفيروسية ويقوي جهاز المناعة.
من هنا نرى أهمية تناول أغذية مفيدة تمنحنا الدفء دون أن تعمل على زيادة الوزن اذا تم تناولها بكميات معتدلة.
اقرأ أيضاً:

زيادة الوزن خلال الحمل

أصبح الهاجس لكثير من الفتيات وخصوصاً المقبلات على الزواج أو التي تخطط لحمل جديد هو الوزن المكتسب خلال هذه الفترة، وفي نفس الوقت إنجاب طفل سليم ذو تغذية سليمة؛ حيث أوجدت الأبحاثأن تغذية الطفل تبدأ منذ أيامه الأولى في رحم أمه. فعليه يجب أن تبدأ المرأة بتحضير جسمها قبل الحمل وخلاله وبعده لإنجاب طفل سليم مع المحافظة على صحتها أيضاً.
- قبل الحديث عن الزيادة المسموحة خلال الحمل، يجب التعرف على معادلة بسيطة يتم فيها حساب ما يسمى مؤشر كتلة الجسم (BMI: Body Mass Index) وهي:
مؤشر كتلة الجسم = الوزن (كغ)/ الطول (متر مربع). انظر احسب مؤشر كتلة جسمك.

معدل الزيادة في وزن المرأة الحامل

- الوزن بالنسبة للمعدل الطبيعي (BMI):

1- (من 13.5 الى 18 كغم أقل من المعدل الطبيعي) اذا كان الرقم الناتج BMI أقل من 18.5.
2- (من 11.5 الى 16 كغم.) وزن صحي وطبيعي اذا كان الرقم الناتج BMI بين 18.5 – 24.9.
3- (من 7 الى 11.5 كغم أعلى من المعدل الطبيعي) اذا كان الرقم الناتج BMI بين 25 – 29.9.
4- (لا تتعدى 6.8 كغم) وزن خطير (سمنة مرضية) اذا كان الرقم الناتج أكثر من 30.

وتكون هذه الزيادة موزعة في الجسم على النحو التالي:

مثال: إذا زاد الوزن 12.5 كغ:
- زيادة في حجم الصدر تعادل 0.5 كغ.
- السائل حول الجنين 1.5 كغ.
- حجم الدم 1 كغ.
الدهن في جسم المرأة 3 كغ.
- زيادة في السوائل تعادل 1.5 كغ.
- المشيمة التي تغذي الجنين 1 كغ.
- الرحم 1 كغ.
- الطفل 3 كغ.

الزيادة وتوزيعها خلال فترة الحمل تكون على النحو التالي:

1- أول ثلاث أشهر تكون من 0.5 إلى 2 كغ.
2- في الشهر الرابع تكون الزيادة بمعدل 0.5 كغ بالأسبوع (أي بمقدار 2 كغ)، الشهر الخامس تكون الزيادة بمعدل 1 كغ وتكون أغلبيتها للطفل؛ و هنا يجب استغلال هذا الشهر لزيادة وزن من هم أقل من الوزن الطبيعي.
3- الشهر السابع تكون الزيادة بمعدل 2.5 كغ، الشهر الثامن تكون الزيادة بمعدل 2 كغ؛ و هنا يجب الإشارة بأنه لا يجب الزيادة عن 2 كغ في الشهرين السابع والثامن لمن يعانون من زيادة في الوزن. و أخيراً الشهر التاسع تكون الزيادة بمعدل 2 كغ بالشهر.
أود أن أذكر أن الزيادة اليومية في كمية السعرات الحرارية للمرأة الحامل تكون بمقدار 300 سعر حراري عن احتياجاتها اليومية؛ أي بمقدار كأس لبن وحبتين فواكه. ويجب أن نلغي المعتقد الخاطئ الذي يقول "كلي عن اثنين"؛ لأنه ليس صحيحاً بل أنا أقول؛ اشربي عن اثنين، لأن الذي يتضاعف هو احتياجنا للمياه.
وأخيراً أود أن أنوه أنه يجب على المرأة أن تأخذ حمض الفوليك قبل ثلاث شهور من الحمل وخلال أول ثلاث أشهر من الحمل ويجب الامتناع عن الكحول والتدخين نهائياً والتقليل من شرب الكافيين والمشروبات الغازية والتركيز على الأغذية التي تحتوي الحديد والكالسيوم والبروتينات مع التأكيد على عدم إتباع أي نظام غذائي عشوائي قبل وخلال الحمل.
اقرأ أيضاً:

نصائح غذائية لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي

يعرف التهاب المفاصل الروماتويدي بأنه التهاب مزمن عادة ما يصيب المفاصل الصغيرة في اليدين و القدمين، و يصيب هذا الإلتهاب بطانة المفاصل؛ مما يسبب حدوث انتفاخ مؤلم  يمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام و تشوه المفاصل مما يؤدي بدوره إلى الحد من حركة المفصل المسؤول عن تحريك أجزاء الجسم المتصلة بعظامه، و قد يسبب ضيق في النسيج العضلي مما يؤدي إلى كسور في العظام مستقبلاً.

 
- يصنف هذا الإلتهاب بأنه اضطراب في المناعة الذاتية لأنه يستهدف جهاز المناعة لأسباب غير معروفة،يؤدي إلى مهاجمة الجسم نفسه بما فيه المفاصل ويمكن أن يحدث في أي سن، و لكنه عادة ما يبدأ بالظهور بعد سن الأربعين، و هو أكثر شيوعاً بين النساء مقارنة بالرجال ولكنه أيضاً قد يصيب الأطفال.

- تعتمد أسباب التهاب المفاصل على نوعه، و منها:

1- العوامل الوراثية.
2- التأثير المباشر و غير المباشر للإلتهابات سواء البكتيرية أو الفيروسية.
3- ضعف المناعة الذاتية.
4- قلة الحركة والرياضة.
5- الطعام غير الصحي وغيره.

تالياً نصائح غذائية مفيدة لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي: 

- تناول الأطعمة الغنية بالاوميغا-3 و خاصة أسماك التونا والسلمون والسردين؛ الأمر الذي يساعد في التخفيف من الأعراض الإلتهابية و يؤدي إلى تخفيف التعب و الألم و تورم و تيبس المفاصل.
- الإكثار من تناول الحبوب الكاملة؛ كون الألياف تقلل من الأعراض الإلتهابية.
 
الإكثار من تناول الفواكه و الخضار الغنية بمضادات الأكسدة والتي بدورها تعزز من عمل جهاز المناعة وتحارب الأعراض الإلتهابية. 
- الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم و فيتامين D اللذان يساعدان في تعزيز صحة الغضاريف وحمايتها من التآكل .
- الإكثار من تناول الأغذية التي تحتوي على الكبريت مثل الثوم والبصل؛ كون الكبريت أساس لإعادة بناء العظام والغضاريف كما انه يساعد على امتصاص الكالسيوم.
- تناول الأطعمة الغنية بمادة Quercetin -التي هي من المركبات الفلافونويدية المضادة للأكسدة- و التي تقاوم الإلتهابات و تحد من فرص الإصابة بها، ومن الأطعمة الغنية بهذه المادة: العنب الأحمر، التفاح، البصل، البروكلي، الفواكه الحمضية والشاي.
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين E,C و التي لها دور في الحد من التهابات وتصلب المفاصل.
- تناول الأطعمة الغنية بالنحاس و الزنك و فيتامين B6؛ لأنهم يساهمون في تكوين الأنزيمات التي تحارب الإلتهابات.
- التركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين A و عنصر السيلينيوم كونهم مواد مضادة للأكسدة.
- تجنب الدهون المشبعة كالزبدة واللحوم الحمراء وغيرها؛ كون هناك إرتباطاً بينها وبين الأعراض الإلتهابية.
- شرب الشاي الأخضر يقلل من الأعراض الإلتهابية ومشاكل المفاصل؛ كونه غني بمادة البوليفينول التي هي من مضادات الأكسدة والتي تعزز من عمل جهاز المناعة.
- التخلص من الوزن الزائد؛ كون زيادة الوزن تضع ضغوطاً إضافية على المفاصل، و كذلك الدهون في الجسم تعتبر خلايا حية قادرة على إنتاج الهرمونات والمواد الكيميائية والتي تزيد من مستويات الإلتهاب، و بالتالي فإن فقدان الوزن سيؤدي تلقائياً إلى تقليل مستوى الإلتهاب في الجسم.
- زيت الزيتون و هو غني بالدهون غير المشبعة الأحادية، و يحمي الجسم ضد الإلتهابات لإحتوائه على مضادات الأكسدة.
- التركيز على الأغذية الغنية بالسيلينيوم؛ حيث تشير الدراسات أن إنخفاض مستويات السيلينيوم تؤدي إلىهشاشة العظام و التهاب المفاصل.
- التوابل مثل الزنجبيل والكركم لديهم تأثيرات مضادة لإلتهابات المفاصل.
- التقليل من الأغذية التي تحتوي على الهستامين بدرجة عالية مثل لحوم الأبقار والسبانخ كونها لها علاقة بالروماتويد.
- تشير الدراسات أن بعض الخضار مثل الباذنجان والبطاطا قد يتحسس منها بعض مرضى الروماتويد؛ لأن هذه المواد تتداخل مع الأنزيمات في العضلات وتسبب ألم و إزعاج.
الإكثار من تناول اللوز و الفول السوداني و بذور عباد الشمس يساعد في الحماية من الإلتهابات؛ كونه غني بمضادات الأكسدة الذي يحارب الجذور الحرة المسببة للإلتهابات.
- الجزر يحتوي على تركيزات عالية من البيتاكاروتين أحد أقوى مضادات الأكسدة للوقاية من الإلتهابات.
- ضرورة تناول غذاء صحي متوازن غني بجميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
- تناول الأغذية التي تحتوي على الحمض الأميني هستدين كالقمح الكامل فهو يزيل المعادن الإضافية من الجسم، فالكثير من المصابين بالتهاب المفاصل لديهم معدلات عالية من النحاس والحديد في أجسامهم.
تجنب الكافيين، الملح، السكر و التدخين.
تجنب أنواع معينة من الخضروات تسمى ظل الليل night shade vegetables مثل الباذنجان، البندورة، البطاطا؛ لأنها تحتوي على مادة السولانية التي تتعارض مع الأنزيمات الموجودة في العضلات والتي قد تسبب الألم.
- تجنب مكملات الحديد؛ كونها تزيد من الألم و التورم للمفصل، و لكن يمكن تناول الأغذية الغنية بالحديد بدلاً عن المكملات.
 
من هنا نرى أهمية التغذية السليمة الصحية للحد من الام مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

اقرأ أيضاً: